الفرا لراديو الشباب: اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية ليس بجسم بديل عن أي جهة رسمية أو غير رسمية

راديو الشباب  

قال رئيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية الدكتور أسامة الفرا، اليوم الإثنين، أنه تم الإعلان اليوم عن انطلاق عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية على قاعدة الشراكة الوطنية، وترسيخ قيم العمل الوطني الجماعي في وطنٍ يتسع لجميع أبنائه ويحتاج لجهود الجميع، بمشاركة 8 فصائل فلسطينية.

وأكد الفرا، في تصريحات خاصة "لراديو الشباب" خلال برنامج "أبعاد"، أن عمل اللجنة الوطنية يأتي عملها في أكثر من محور، وأبرزها ملف المصالحة المجتمعية ويأتي استكمالا لما تم الاتفاق عليه في "اتفاق القاهرة 2011" ووافقت عليه كافة الفصائل الفلسطينية، وما تم لاحقا من تفاهمات بين تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وحركة حماس.

وأشار، أن اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية، ليس بجسم بديل عن أي جهة رسمية أو غير رسمية، وهذه اللجنة تمد يدها لكل الطيف الفلسطيني سواء من يشارك في اللجنة أو من هم خارج اللجنة الوطنية، ونعمل على تعزيز فرص إنجاز المصالحة الوطنية بشكل كبير ونحن أداة من هذه الأدوات من أجل خلق بيئة ملائمة لإنجاز المصالحة الوطنية.

وأضاف الفرا، أن اللجنة الوطنية أمامها تقريبا (100 ملف) لإنجاز المصالحة المجتمعية، وتعمل على تنفيذ مشاريع إغاثيةٍ وتنمويةٍ طارئة، لإسعاف الفقراء والمحتاجين إثر الأوضاع الإنسانية الصعبة، بالتنسيق مع قوى شعبنا ومؤسساته ذات الاختصاص، وبعض المشروعات الإغاثية ستبدأ بتوزيع (15) ألف حقيبةٍ مدرسيةٍ على مدارس القطاع الحكومية والتابعة لوكالة الغوث، وترميم (100) منزلٍ من بيوت الفقراء والفئات المهمشة، وتوفير مقاعد متحركة لذوي الهمم.

ووجه الفرا، لدولة الإمارات الشكر والتقدير حكومة وشعباً على ما بذلته وتكفلها بالمرحلة الأولى من المصالحة المجتمعية، وأيضا تكفلت الآن بالمرحلة الثانية.

وشكر أيضا، قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي وعلى رأسها القائد محمد دحلان، والذي يبذل جهد كبير من أجل تمويل هذه السياسة، سواء كانت على صعيد المصالحة المجتمعية أو مشاريع إغاثية وتنموية.

وأعلنت فصائل وطنية وإسلامية وعلى رأسها تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح خلال مؤتمر صحفي عقدتها، اليوم الاثنين، بمدينة غزة عن انطلاق عمل اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية على قاعدة الشراكة الوطنية، وترسيخ قيم العمل الوطني الجماعي في وطنٍ يتسع لجميع أبنائه ويحتاج لجهود الجميع.